"Joy Awards- تكريم وإبداع.. السعودية تجمع أساطير الفن"

المؤلف: سامي المغامسي10.16.2025
"Joy Awards- تكريم وإبداع.. السعودية تجمع أساطير الفن"

معالي المستشار تركي آل الشيخ، شخصية استثنائية، استطاع في فترة وجيزة أن يجمع قامات الفن وأساطيره، مقدماً نموذجاً مذهلاً في العمل الفني المبتكر الذي تخطى كل الحدود والعقبات. لقد أظهر للعالم صورة السعودية المشرقة والجميلة، الصورة التي لطالما تغنى بها الكثيرون وأبهرت الجميع. اسمح لي يا أبا ناصر، أن أخاطبك بعيداً عن الألقاب الرفيعة التي تستحقها بكل استحقاق، وأناديك باسمك المحبب. لقد قدمت لنا مثالاً رائعاً في التسامح، حيث دعوت أولئك الذين كانت لهم آراء مخالفة في الماضي إلى حفل «Joy Awards»، مكرمًا إياهم بأجمل وأروع تكريم. هذه المبادرة تجسد رؤيتك الحكيمة وقدرتك على احتواء الجميع. جمعت في حفل بهيج نخبة من فناني العالم، تحت شعار «النجاح والوفاء». أظهرت لهم كيف تحتضن المملكة العربية السعودية أشقاءها العرب وتقدرهم، حتى وإن كانت بعض وجهات نظرهم السابقة غير دقيقة، لأسباب معلومة أو غير معلومة. لقد أكدت من خلال هذا التجمع على قيم الوحدة والتآخي التي تميز بها مجتمعنا. إن حفل «Joy Awards» ليس مجرد احتفال لتوزيع الجوائز، بل هو تظاهرة فنية تجمع الفنانين العرب على قلب واحد، وتؤكد على أهمية استمرار رسالتهم الفنية. نحن متشوقون لرؤية إبداعاتكم الجديدة وتقديم فن راقٍ للجيل القادم، الذي يتطلع إلى مستقبل مشرق ومزدهر. مسرح واحد، جمع كل النجوم الذين أمتعونا بأصواتهم وأدائهم التمثيلي على مر السنين. لقد تم منحهم الأوسمة التي يستحقونها عن جدارة، تقديراً لإبداعهم الذي أسعدنا وأبهجنا. كان كل شيء في الحفل آسراً، بدءاً من الاستقبال الحافل، مروراً بالتقديم المتقن، وصولاً إلى الجوائز القيمة والحضور المبهج للجميع. المملكة العربية السعودية ستبقى دائماً حاضنة لأشقائها العرب، تجمعهم على المحبة والوئام، وتتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وثقة. إنها لا تنظر إلى الماضي، بل تركز على بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. يا أبا ناصر، لقد أبدعت في تنظيم حفل «Joy Awards»، وهو إنجاز لا يقدم عليه إلا العظماء. كما أبدعت في تنظيم موسم الرياض وموسم جدة، والقائمة تطول. أنا على يقين بأن طموحاتك تتجاوز ذلك، وهدفك الأسمى هو أن تصبح الرياض عاصمة للفن والجمال، كما هي عاصمة للتاريخ والقرار. لقد أصبحت الرياض نموذجاً يحتذى به بين عواصم العالم، ويا لها من مدينة عظيمة. شكراً من أعماق القلب على هذا الإبداع والتميز يا أبا ناصر. لقد قدمت لنا نموذجاً للعمل الإبداعي الاستثنائي الذي لا يضاهيه إلا عمل الكبار.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة